السبت، 13 أبريل 2019

كيف يتم التنقيب و إستخراج النفط


عندما يتعلق الأمر ب التنقيب عن النفط و الاستخراج ، فإن علماء طبقات الأرض هم المؤهلون للقيام بذلك، يستخدم علماء طبقات الأرض معرفتهم بالتكوينات الصخرية من أجل إيجاد الشروط المناسبة لتواجد الحقول النفطية، وفي السنوات الماضية، كان علماء طبقات الأرض مُجبرين على تفسير خواص سطح الأرض والصخور السطحية وأنواع التربة وأحيانًا الحصول على عينات أساسية عن طريق الحفر الضحل من أجل التنبؤ بموقع رواسب النفط ، وعلى بالرغم من أن علماء طبقات الأرض المعاصرين أيضًا يفحصون الصخور والتضاريس السطحية، فإنّهم يتلقون المساعدة من التكنولوجيا كالتصوير بالأقمار الصناعية والسونار وعلم الزلازل عند التنقيب عن النفط و الاستخلاص ؛ بل إنهم يحاولون قياس التغيرات الطفيفة في مجالات جاذبية ومغناطيسية الأرض التي يمكن أن تدلّ على تدفق النفط تحت السطح.
وفي الغالب يطبّق علماء الجيولوجيا علم الزلازل؛ من أجل إيجاد مواقع النفط ، وبهذه الوسيلة، ينشئون موجات الصدمة التي تمر عبر طبقات الصخور ثم تنعكس مرة أخرى إلى السطح، حيث تُقاس باستخدام المعدات الزلزالية، وتشبه هذه الطريقة إلى حدٍّ ما، تلك الطريقة التي تُرسم بها هياكل سطح السونار. إن المبدأ الأساسي لتقنية علم الزلازل هو أن أعداد الموجات الصوتية تنعكس وتتأثر السرعة التي تتحرك بها الموجات الصوتية بكثافة الطبقات الصخرية التي يجب أن تمر من خلالها، وستعكس ترسبات النفط الموجات الصوتية بشكل مختلف عن الصخور الصلبة.
وعلى الرغم من أنَّ الطرق الزلزالية هي المفضّلة لمقاييس المغناطيسية ومقاييس الجاذبية لاستكشاف النفط ، فإن هناك استخدام لهذه الأدوات، وفي حالة المقاييس المغناطيسية، يمكن رسم شكل الأحواض النفطية وأخطاء النفط المحتملة، وفي بعض الأحيان، ستجد الهيدروكربونات طريقها عبر الكسور في الأرض بالقرب من السطح، وستنتج البكتيريا التي تتغذّى على الزيت، في بعض الحالات، المغناطيس عن طريق التهام هذا الزيت السطحي، وسيؤدي ذلك إلى تغييرات طفيفة في الحقول المغناطيسية للأرض في تلك المواقع، والتي يمكن رسم خرائطها باستخدام مقاييس مغناطيسية.

الحفر والاستخراج

بمجرد تحديد موقع مخزون نفطي مُحتمل، تُوضع خطة تطوير، وتُؤخذ هذه الخطة بعين الاعتبار فيما إذا كانت مخزونات النفط أكثر سيولة أو صلبة، ومدى الجدوى الاقتصادية من استخراج النفط من ذلك الموقع.
لقد كانت الممارسة الشائعة في السابق هي الحفر الاختباري، ومع ذلك، وبسبب تكلفة حفر بئر واحد، خصوصًا في المياه العميقة، وتطوّر تقنيات التقييم، فإنه نادرًا ما تُحفر آبار الاختبار الآن، وإذا ما حُفِرَ فسيكون بئرًا واحدًا؛ لأن وجود المخزون يكاد يكون مضمونًا لإنتاج النفط، ويمكن أن تبلغ كلفة حفر بئر نفط أو بئر غاز، أكثر من 50 مليون دولار أمريكي للحفر فقط.
وكان الممكن سابقًا توقّع أن إنتاج آبار النفط للنفط من تلقاء نفسها بسبب عامل الضغط الطبيعي، وقد عُثِرَ – في نهاية الأمر- على معظم آبار الضغط الطبيعي؛ لذلك فمن الشائع الآن حفر عدة حُفر في بئر واحد، وستستخدم بعض الحفر للاستخراج وبعضها الآخر لضخ المياه والمواد الكيميائية والبخار المضغوط في البئر؛ للمساعدة في الاستخراج؛ بينما أصبح التنقيب عن النفط عملية مُعقّدة نوعًا ما، ويعتمد على عدد من التقنيات، فإن الخطوات الأساسية لا تزال كما يلي:

● الاستخراج الأساسي

في مرحلة الاستخلاص الرئيسية، يأتي “مُحرّك المكامن” من آليات طبيعية، ويشير محرك الخزان ببساطة إلى العوامل التي تنقل النفط من البئر إلى السطح بمجرد الحفر، وتشمل محركات المكامن الطبيعية توسيع الغاز الطبيعي، وتصريف النفط من الجاذبية من الأجزاء العلوية من البئر إلى الأجزاء السفلية، وتشريد النفط بالماء، وبالنسبة لآبار اليوم، فهي تمثّل نسبة الاستخلاص الأولي 5-15٪ من إجمالي كمية النفط الموجودة في مخزونٍ مُعيّن.

● الاستخراج الثانوي

كلما مضى وقت أطول على الآبار، كُلما انخفضت ضغوطها الطبيعية، وبمجرد أن يكون الضغط منخفضًا جدًا بحيث لا يمكنه جعل النفط يطفو على السطح، ينتقل الاستخراج إلى الاستخلاص الثانوي. يعتمد الاستخلاص الثانوي على الطرق الميكانيكية لزيادة الضغط في البئر، وفي كثير من الأحيان يأخذ هذا شكل حقن السوائل أو مواد أخرى كالغاز الطبيعي، وثاني أكسيد الكربون، أو الهواء في البئر لزيادة الضغط.
وتستخدم المضخات أيضًا في الاستخراج الثانوي، ويتم تجنّب المضخات الغاطسة إن أمكن الأمر؛ لأنّهم عرضة للمشاكل وأكثر تكلفة للتشغيل، وسيكون معظم الناس على دراية بالمضخة، التي غالباً ما يشار إليها خطأ على أنها رافعة نفط، ويُطلق على المضخات تسميات بديلة كوحدات ضخ، ومضخات رأس الحصان، و مضخات الحزم، ومضخات الطائر العطشان، وهي تتألف من ذراع متحركة متوازنة فوق جهاز مثلّث الشكل، وتُوصل ذراع واحدة مع مرفق يعمل بمحرك ويُوصل الطرف الآخر بقضيب شد ودفع الذي يمتد إلى بئر النفط.
عادة ما يمثّل الاستخلاص من خلال حقن المياه حوالي 30٪ من إجمالي إنتاج البئر، وعادة ما يكون إجمالي الاستخلاص من بئر بعد المرحلتين الأولية والثانوية ما بين 35 و 45 ٪ من المجموع الوارد. لاحظ أن هذا ليس جزءًا من إجمالي الكميّة الإجمالية التي سيتم استخراجها، وبدلاً من ذلك، فإن هذا جزء من الكميّة الإجمالية في البئر. كمية النفط المستخرجة من البئر عادة ما تتراوح بين 50 إلى 60 ٪ من إجمالي المخزون.
● الاستخراج الثلاثي
في المرحلة الأخيرة من الاستخراج، تُطبّق الأساليب التي تهدف إلى زيادة سيولة النفط، وفي هذه المرحلة تصبح الحرارة والمواد الكيميائية ضرورية. ويطلق على بعض الأساليب الأساسية المستخدمة في الاستخراج الثلاثي اسم: (استخلاص النفط المُحسَّن حرارياً) أو (TEOR)، وتُطبّق الحرارة في هذه الأساليب ليكون تدفق النفط أفضل، إن البخار هو الأسلوب الأكثر شيوعًا لتدفئة النفط، ولكن يُستخدم الإشعال أيضًا.
كما تُستخدم مواد كيميائية تسمى منشّطات السطح في الاستخراج الثلاثي، فهي تقلّل التوتّر السطحي للنفط، ما يساعد على التدفق، ويمكن عد التوتّر السطحي في هذه الحالة على أنّه الجذب بين الهيدروكربونات. للمواد الصلبة قوى جذب أكبر بين الجزيئات من الجذب الذي تسبّبه السوائل، وللسوائل أيضاً، قوى جذب أكبر بين الجزيئات من ذلك الجذب الذي بين جزيئات الغازات، ومن خلال تقليل عوامل الجذب بين الجزيئية، تساعد منشطات السطح على التقليل من لزوجة النفط، وتستخدم منشطات السطح غالباً إلى جانب (TEOR).
ومن حين لآخر، تُستخدم البكتيريا الآكلة للنفط أيضًا في الاستخلاص الثلاثي، فالبكتيريا التي تأكل البترول غالباً ما يكون لديها شهيّة للهيدروكربونات ذات الطول المحدد فقط، وإذا استخدمت البكتيريا التي تحلّل الهيدروكربونات الأكبر إلى هيدروكربونات أصغر، فستساعد على جعل الزيت أقل لزوجة؛ لأن الجزيئات الكبيرة تميل نحو النهاية الصلبة للطيف، ويمكن للحقن البكتيري أن يكون اقتصاديًا أكثر من طرق الاستخلاص الأخرى وصديقًا للبيئة أيضًا، وتلقى هذه التقنية تشجيعًا كبيرًا حاليًا في مناطق مثل تكساس في محاولة لزيادة استخدامها.
لقد ذُكِرَ في القسم الأخير أن إجمالي الاستخلاص من بئر كحد أقصى هو 60 ٪ من النفط الموجود، وفي الاستخلاص الثلاثي تترواح بين 5 إلى 15 ٪، ويعود السبب في عدم استخراج 100% من النفط إلى أنّ عائد الطاقة على استثمارات الطاقة أو (EROEI)، عادة ما تعني أنها ليست اقتصادية، وعندما تتجاوز كمية الطاقة التي يجب استخدامها لاستخراج النفط تلك الكمية من الطاقة التي يمكن الحصول عليها من استخدام هذا النفط، فإنه لم يعد من المنطقي مواصلة جهود الاستخراج، إن الحد الأعلى من عائد الطاقة على استثمارات الطاقة على معظم الآبار هو حوالي 50 إلى 60٪ من إجمالي النفط المخزّThe


المصدر : Thé post

أنشتاين كان محقا ! أول صورة حقيقية للثقب الأسود




عودة عبقرية ألبرت اينشتاين للواجهة مرةً أخرى..أول صورة حقيقية للثقب الأسود الموجود في مجرة M87

تدعم الصورة الأولى للثقب الاسود، التي كشف عنها (تلسكوب أفق الحدث – Event Horizon Telescope) (EHT)في العاشر من الشهر الحالي، نظرية آينشتاين عن النسبية العامة، والتي فاق عمرها قرنًا من الزمن.

وقال أفريري برودريك، عضو فريق تلسكوب أفق الحدث من جامعة واترلو ومعهد المحيط للفيزياء النظرية في كندا، في مؤتمر صحفي في نادي الصحافة الوطني في العاصمة واشنطن: «اجتازت النسبية العامة اليوم اختبارًا هامًا، يمتد هذا الاختبار من أفق الحدث وحتى النجوم».

تصف النسبية العامة الجاذبية بأنها تشوه في نسيج الزمكان. تُنشئ الأجسام الضخمة نوعًا من الانحناء أو التقعر في النسيج الكوني، تسقط الأجسام التي تمر في هذا الانحناء لأنها تتبع مساراتٍ منحنيةً (لا كنتيجة لقوة مجهولة تؤثَر عن بعد، وكانت هذه الرؤية التي أطلقها آينشتاين).

تطرح النسبية العامة تنبؤاتٍ محددةً عن طريقة عمل هذا التشوه في نسيج الزمكان. تفترض النظرية، على سبيل المثال، وجود الثقوب السوداء، وأن وحوش الجاذبية هذه تمتلك أفقًا للحدث؛ نقطة اللا عودة والتي لا يستطيع أي شيء، حتى الضوء، الهروب منها. وتفترض النظرية أيضًا، امتلاك أفق الحدث شكلًا دائريًا وحجمًا متوقعًا، والذي يعتمد على كتلة الثقب الاسود.

نلاحظ جميع هذه التنبؤات في الصورة الجديدة التي أطلقها تلسكوب أفق الحدث، والتي تعرض رسمًا لثقب أسود ضخم يقع في قلب مجرة “M87″؛ وهي مجرة بيضاوية عملاقة تقع على بعد 55 مليون سنة ضوئية عن الأرض. وقال بوردريك: «إن طيف الثقب الأسود موجود، وهو دائري تقريبًا، وتلائم كتلته المتوقعة التقديرات بسبب دينامكية النجوم التي تبعد عنه مئات آلاف السنوات الضوئية».

تزن كتلة الثقب الاسود المرصود ما يعادل 6.5 مليار كتلة الشمس، وهي تُعتبَر ضخمةً للغاية مقارنةً بمعايير الثقوب السوداء الضخمة، فيزن الثقب الأسود الضخم الموجود في قلب مجرة درب اللبانة حوالي 4.3 مليون ضعف كتلة الشمس. ويشير بوردريك إلى أن هذا لا يُعتبَر الاختبار الأول الذي تنجح النسبية العامة في اجتيازه، فقد نجحت النظرية في اجتياز عدة تحديات خلال القرن الماضي.

تنبأت النظرية، مثلًا، أن الأجسام الضخمة والمتسارعة تولد تموجاتٍ في نسيج الزمكان، يطلق عليها موجات الجاذبية. أُثبت وجود موجات الجاذبية، عام 2015، من خلال (مرصد ليزر موجات الجاذبية التداخلي – Laser Interferometer Gravitational Wave Observatory) (LIGO)، والذي التقط تموجات ناتجة عن اندماج ثقبَين أسودَين (لم يكن الثقبان الأسودان من النوع الضخم جدًا، فقد بلغت كتلتهما معًا بضعة أضعاف كتلة الشمس). لذا فإن إثبات صحة تنبؤ آينشتاين عن أفق الحدث لم يكن مفاجئًا. يصرح أعضاء تلسكوب أفق الحدث أن إثبات صمود النسبية العامة في مجال غير مدروس حتى يومنا هذا، يمتلك قيمةً عظيمةً.

وقال شيبيرد دويلمان، مدير تلسكوب أفق الحدث من جامعة هارفرد ومركز هارفرد سيمثسونيان للفيزياء الفلكية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإطلاق الصورة الأولى للثقب الأسود: «أكد عمل فريق تلسكوب أفق الحدث على نظرية اينشتاين بعد تطبيقها بشكلٍ عملي».

المصدر : الوكالات (بتصرف)

تقارير : سماعات البلوتوث تسبب السرطان

طفت إلى السطح من جديد مخاوف متجددة حول أجهزة السماعات المشتغلة بتقنة البلوتوث، حيث أشار تقرير حديث إلى أن هذه الأجهزة الصغيرة قد تسبب أمراضا خطيرة كالسرطان.
و حسب هذه التقارير فإن الأمر يتعلق بعريضة وقعها 250 طببيا من 40 بلدا حول العالم تم توجيهها في العام 2005 إلى منظمتي الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية، و ظهرت من جديد إلى العلن خلال الأيام الماضية.
و يحذر الأطباء من الموجات المغناطيسية الخطيرة الموجودة في هذه الأجهزة، لكنهم يحذرون كذلك من كل الأجهزة التي تعمل بالواي فاي و البلوتوث.

مالا تعرفه عن "هيدروكسي كلوروكين" المستخدم لعلاج كورونا

ما هو "هيدروكسي كلوروكين"؟ فيما يحارب العالم فيروس كورونا بكل الوسائل الممكنة لمنع تفشيه، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب...