يقول المفكر الفرنسي اتييان دو لا بواسييه في كتابه '' العبودية الطوعية '' :
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتواءم مع الاستبداد،
ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه ' المواطن المستقر ').
في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به
وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم.
فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل،
وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك ..
فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة،
يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات !
وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد أنه لن يصيبه أذى من ذلك...
فقد يستشيط غضبآ ضد الدول التى تبيح جواز المثليين بحجة ان ذلك ضد إرادة الله..
لكنه لا يفتح فمه بكلمة مهما بلغ عدد المعتقلين في بلاده ظلما وعدد الذين ماتوا من التعذيب!
ويفعل الفاحشه والفساد فى بلاده جهارآ وبعذ ذلك يحمد الله !!؟
لقمة العيش هي الركن الثاني لحياة المواطن المستقر..
فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا ..
فيزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ فى الكتب المقدسه ويخدم فى بيت الله حسن الختام .
أما في كرة القدم، فيجد المواطن المستقر تعويضا له عن أشياء حرم منها في حياته اليومية..
كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها..
فخلال 90 دقيقة تخضع هذه اللعبة لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع...
المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن ..
ولن يتحقق التغيير إلا عندما يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ..
ويتأكد أن ثمن السكوت على الاستبداد
أفدح بكثير من عواقب الثورة ضده !!
.
من الكتاب: مقالة العبودية الطوعية
للكاتب: إيتيان دو لا بويسي..
الخميس، 23 أغسطس 2018
المواطن الجزائري المستقر !
الأربعاء، 8 أغسطس 2018
هذه هي أبرز الإحتمالات لكيفية نهاية العالم
غلافنا الجوّي القريب من الشمس، وأعدادٌ أخرى لا تُحصى من المُصادفات الجميلة لا تسمح فقط للكائنات الحيّة بالنجاة والتطوّر، بل أيضًا بالازدهار.
حتى الآن ها نحن ذا، نجلس على طاولات المقاهي ونجوب الشوارع كما لو أن تلك ليست معجزة غير عادية. لكن كل الأشياء الجيّدة عليها أن تنتهي في وقتٍ ما.
ففي يومٍ من الأيام، لن تكون الأرض مضيافةً لأي شكل من أشكال الحياة كما نعرفها الآن.
لن تنقطع الحياة على هذا الكوكب حتى بعد مليارات السنين من الآن، لكن وِفقًا لتقلّبات الفيزياء الفلكية، قد يحدث ذلك غدًا أو في أي وقتٍ فيما بين ذلك.
هذه هي معظم الطرق التي يرى العلماء أنّ الأرض قد تفنى عن طريقها:
1-اللب المصهور للأرض قد يبرد
الأرض مُحاطة بغُلاف مغناطيسي واقٍ يُسمّى (ماجنيتوسفير –Magnetosphere ).
يتولّد هذا المجال من خلال دوران الأرض الذي يقوم بتدوير طبقة سميكة من الحديد السائل والنيكل (اللُّب الخارجي) حول كُرةٍ صلبةٍ من المعدن (اللُّب الداخلي)، صانِعًا مصدر توليدٍ كهربائيٍ هائلٍ.
يعمل غُلاف الماجنيتوسفير على انحراف الجزيئات النَشِطة المُنبَعِثة من الشمس، مُغيِّرةً حجمها وشكلها عند اصطدامها.
يمكن لفيضان الجزيئات عالية الطاقة الناتج الذي يصطدم بقوة بهواء الأرض أن يصنع أضواء الشفق الجميلة، أو في بعض الأحيان عواصف جيومغناطيسية مُدمِّرة، لكن إذا بَرَد اللُّب، قد نخسر غُلاف الماجنيتوسفير وأيضًا الحماية من الرياح الشمسية، والذي من شأنه نسف غُلافنا الجوّي ببطء في الفضاء.
عندما كان المريخ غنيًا بالماء ويمتلك غُلافً جوّيًا سميكًا، عانى من نفس المصير منذ مليارات السنين، مؤدَّيًا إلى العالم مُنعدِم الهواء ذي المظهر الهامِد الذي نعرفه اليوم.
2-قد تبدأ الشمس في الاحتضار والتمدُّد
من المُحتمل أن تكون الشمس هي القطعة الأكثر أهمية في وجودنا العابِر، بالإضافة إلى موقعنا بالنسبة إليها، لكنها نجمٌ في النهاية، والنجوم تموت.
في الوقت الحاضر، تُعتبر الشمس في مُنتصف عُمرها، مُحوِّلةً الهيدروجين بانتظامٍ إلى هيليوم عن طريق الاندماج.
لكن ذلك لن يستمر طويلًا، فبعد مليارات السنين من الآن سوف تعيش الشمس على القليل من الهيدروجين وستبدأ في صَهر الهيليوم.
يُعدّ ذلك ردّ فعلٍ أعلى في الطاقة، وسوف يدفع طبقات الشمس إلى الخارج، ومن المُحتَمَل أنّه قد يبدأ بسحب الأرض ناحية الشمس. حينها سوف نُحرَق، ثُمَّ نتبخَّر.
إما هذا، أو أنّ تمدُّد الشمس سوف يدفع الأرض خارج المدار، وسوف تموت مُتجمِّدة كالكوكب الضال، غير تابِع لأي نجمٍ ومُنجَرِفًا خلال الفضاء.
3-سوف تُدفع الأرض إلى مدار مُميت
بالحديث عن الكواكب الضالة، في أغلب الأحيان يتم دفع الكواكب خارج أنظمتها الشمسية خلال فترة التشكُّل.
في الواقع، وِفقًا لعمليات مُحاكاةٍ حديثةٍ، قد تفوق الكواكب الضالة النجوم في مجرة درب التبّانة عددًا بمقدار 100,000، فقد ينجرف أحد هذه الكواكب الضالة إلى النظام الشمسي ويُزعزِع استقرار الأرض بوضعه في مدارٍ قاسٍ وغير مِضيافٍ.
قد يطرُدنا عالمٌ كبيرٌ بما يكفي وينجرِف عن قُربٍ كافٍ من النظام الشمسي بشكل تام، أو يجعلنا نصطدم مع كوكبٍ قريبٍ، مِثل الزهرة أو عطارد.
قد تُصبِح الأرض كُرةً ثلجيةً، كما هو الحال بالنسبة للكوكب الضال التابع لها.
في تِلك الأثناء، قد يتسبَّب دفع جاذبيةٍ هائِلٍ في حدوث مواسمٍ قاسيةٍ ومُميتةٍ فيما بين البرد القارِس والحر الصارِم.
4-قد يصدم الأرضَ كوكبٌ ضالٌ
قد يضربنا كوكبٌ مُنجرِفٌ ضربةً مُباشرةً، عِوضًا عن مُجرّد المرور بجانب كوكبنا وزعزعة استقراره.
لن يكون ذلك شيئًا فريدًا، فمُنذ حوالي 4.5 مليار سنة، اصطدم كوكبٌ صغيرٌ بكوكبٍ أكبر منه في النظام الشمسي مُشكِّلا كوكب الأرض والقمر الخاص به.
قد يُرسِل تصادمٌ مُماثِلٌ حُطامًا مُتطايرًا في كُل أرجاء النظام الشمسي ويعمل على إذابة الأرض بنسبة 100%. وبينما يُعاد تشكيل الكوكب الجديد ليبرد في النهاية، بإمكان الجميع تخمين احتمالية كونه مِضيافًا للحياة.
5-الكويكبات قد تقصف كوكبنا
هوليوود تُحِب الموت عن طريق الكويكبات
قد تُصبِح الصخور القادِمة من الفضاء مُدمِّرةً بصورةٍ بشعةٍ، فقد أطاحت واحدة منها بالديناصورات. بالرغم من ذلك، قد يتطلَّب الأمر الكثير من الكويكبات لتحطيم الكوكب بالكامل.
لكن ما يزال ذلك مُمكِنًا. فقد تم قصف الأرض عن طريق الكويكبات لمئات الملايين من السنين بعد تشكُّلِها، وكانت الآثار بالِغة جدًا لدرجة أنّ المُحيطات تبخَّرت لعامٍ كامِل.
كانت الحياة بأكملها أُحادية الخلية عند تِلك النُقطة، وفقط الميكروبات الأكثر مقاومة للحرارة هي التي صنعتها.
من المؤكَّد أنّ أشكال الحياة الأكبر اليوم لن تنجو، فمن الممكن أن تصل درجات حرارة الهواء إلى أكثر من 900 درجة فهرنهايت (480 درجة مئوية) لعدة أسابيع إذا عانينا من وابِلٍ مُماثلٍ.
6-قد تمر الأرض بجانب ثقب أسود متجول
قد تكون الثقوب السوداء هي ثاني الأشكال المفضّلة لدى هوليوود لموت الكواكب، ومن السهل معرفة سبب ذلك، فإنّ الثقوب السوداء غامضةٌ بجانب كونها مُخيفة.
حتى أنّ الاسم يُنذِر بالشؤم.
نحن لا نعرف الكثير عنها، لكننا نعرف أنّها كثيفة جدًا حتى أنّ الضوء لا يستطيع الهروب فيما بعد أُفُق الحدث للثقب الأسود.
يعتقد العُلماء أنّ الثقوب السوداء المُرتدَّة توجد بالخارج مُتجوِّلةً في الفضاء، تمامًا مثل الكواكب الضالة، ومرور أحدها خلال النظام الشمسي ليس شيئًا غير قابلٍ للتصوُّر، فقد يمُر ثقبٌ أسودُ صغيرٌ بجانب الأرض بدون إحداث أي أذى، وبالرغم من ذلك، أي شيء أكبر من كُتلة القمر قد يُسبِّب مشكلاتٍ ضخمةً.
إن كان الضوء نفسه لا يستطيع الهروب، فبالتأكيد لن تستطيع الأرض أيضًا.
هُناك تصوُّران لِما قد يحدُث بعد تجاوز نقطة اللاعودة، بالنسبة لثقبٍ أسودَ ضالٍ كبير الحجم بما فيه الكفاية، فبعد أُفُق الحدث، قد تتمدّد الذرات حتى يتم تجزئتها تمامًا عن بعضها.
يفترض فيزيائيون آخرون بأنّنا قد ننتهي في نهاية الكون، أو أن ينتهي بنا المطاف في كون مُختلِف تمامًا.
حتى وإن أخطأ الثقب الأسود المرتد الأرضَ، فإنّه قد يمُر عن قُربٍ كافٍ لإحداث زلازل ودمار آخر، دفعِنا خارج النظام الشمسي، أو إزاحتنا بشكل لولبي ناحية الشمس.
7-سوف يتم محو الغلاف الجوي للأرض عن طريق انفجار لأشعة جاما
تُعدُّ انفجارات أشعة جاما واحدة من الظواهر الأكثر قوةً في الكون، وتكون أغلبها ناتِجة عن انهيار النجوم العملاقة عند موتها.
انفجارٌ صغيرٌ واحدٌ بإمكانه إشعاع طاقة أكبر مما قد تُنتجه الشمس خلال كامِل فترة حياتها.
لدى هذه الطاقة القُدرة على إتلاف طبقة الأوزون، إمطار كوكب الأرض بالضوء فوق البنفسجي الخطير، والتحفيز من سرعة ازدياد برودة العالم.
في الواقع، قد يكون انفجار أشعة جاما الموجّه نحو الأرض السبب في حالة الانقراض الجماعي الأولى قبل 440 مليون سنة.
لحُسن الحظ، أخبر ديفيد طومسون، مُدير مشروع Deputy الخاص بتلسكوب Fermi Gamma-Ray الفضائي، مجلة ناشيونال جيوغرافيك بأنّ انفجارات أشعة جاما ليست موضع قلق كبير، وقال: «الخطر مُساوٍ للخطر الذي قد أواجهه إذا وجدت دُبًا قطبيًا في خِزانة ملابسي في باوي، بمدينة ماريلاند».
8-قد ينتهي الكون إلى قِطعٍ في نهاية التمزّق الأعظم له
هذا هو الشيء الذي قد يُنهي الكون بأكمله، لا الأرض وحدها.
الفكرة هي وجود قوة غامضة تُدعى الطاقة المُعتِمة تقوم بدفع الكون للخارج بمُعدَّل أسرع وأسرع.
إذا استمر ذلك في التسارُع، كما يبدو أنه يحدث الآن، رُبّما بعد حوالي 22 مليار سنة من الآن تلك القوة التي تُبقي الذرات معًا سوف تُخفِق، وكُل المادة في الكون ستنحَل إلى إشعاع.
لكن، بافتراض فَشَل التمزُّق الأعظم، من يعلم ما الذي سيحدُث بعد كارِثة عالمية لا يستطيع البشر النجاة منها؟
من المُمكن أن تبقى بعض الميكروبات على قيد الحياة لإعادة زراعة حياة أكثر تعقيدًا.
لكن إذا كان تدميرنا كليًا، يُمكننا على الأقل أن نأمل في وجود حياة ذكية أخرى هناك بالخارج، ويكون بمقدِرتنا أن نُعيد احترامها.
الثلاثاء، 7 أغسطس 2018
تعرف على الجسيمات التي تسافر أسرع من الضوء !
- في سبتمبر عام 2011 , خرج الفيزيائي "أنطونيو إيريديتو Antonio Ereditato "باكتشاف علمي صدم العالم , ووعد المجتمع العلمي بإن هذا الإكتشاف سوف يغير فهمنا للكون إذا كانت حقاً البيانات التي جمعها مع 160 عالم يعملون في مشروع OPERA صحيحة !
حيث إدعى " إيريديتو " أنه اكتشف أن هناك جسيمات تسافر بسرعة أكبر من سرعة الضوء - وهي " النيوترينوات neutrinos " !
- وفقاً للنظرية النسبية لأينشتاين - هذا الأمر ليس ممكنا - ولا توجد جسيمات أسرع من الضوء في الكون .
لذا فاكتشاف مثل هذا قد يطيح بالكثير من قوانين الفيزياء التي تُفسر الكون , وسنعيد النظر في الكثير من النظريات العلمية القائمة منذ عقود .
على الرغم من أن " أنطونيو إيريديتو " , كانت لديه هو وفريقه "ثقة عالية " في نتائجهم , إلا أنهم لم يصرحوا حرفياً بذلك , ولكنهم في الواقع - طلبوا من العلماء الآخرين مساعدتهم لفهم ما يحدث !
في النهاية اتضح أن نتائج مشروع OPERA كانت خاطئة بسبب أخطاء في تركيب التوصيلات التي من المفترض أن تُرسل إشارات دقيقة من أجهزة الـ GPS
أدت تلك الأخطاء إلى تأخير غير متوقع في الإشارة , ونتيجة لذلك كانت قياسات المدة التي استغرقها النيوترينو في السير لمسافة معينة قد توقفت عند حوالي 73 نانوثانية , مما جعلها كما لو كانت قد قطعت المسافة بسرعة أكبر من سرعة الضوء .
بعد هذا الخطأ العلمي الغير مقصود - استقال " إيريديتو " - على الرغم من أن أخطاء مثل هذه تحدث دائما في الآلات المعقدة في مسرعات الجسيمات .
لكن - ما الذي جعل هذا الإفتراض الخاطيء بتلك الأهمية ؟
هل نحن متأكدون بالفعل أنه لا يوجد شيء يسافر أسرع من الضوء ؟
إن سرعة الضوء في الفراغ هي 299،792.458 كم/ الثانية أي تقريباً 300،000 كم / ثانية , وتقع الشمس على بعد 150 مليون كيلو متر من الأرض , ويستغرق ضوءها حوالي 8 دقائق و20 ثانية فقط للوصول إلى الأرض .
وحتى الآن لم يصنع الإنسان أي شيء يمكنه أن يسابق الضوء بسرعته , فواحدة من أسرع الأشياء البشرية الصنع كانت " مسبار الفضاء نيو هورايزونز " , والذي مرّ بـ " بلوتو " عام 2015 , وقد وصل لسرعة تزيد عن 16 كم / ثانية - ولكنها بالطبع أقل بكثير من 300،000 كيلومتر / ثانية.
ومع ذلك تمكن العلماء من جعل الجسيمات الدقيقة تتحرك بسرعات كبيرة , ففي أوائل الستينات , جرّب " وليام بيرتوتزي " في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا القيام بعملية تسريع الإلكترونات بسرعات أكبر .
اعتمد " بيرتوتزي " في تجربته على حقيقة أن الإلكترونات تحمل شحنة سالبة , ولذا فمن المكن أن تتنافر مع الشحنات السالبة الأخرى للمادة ,وكلما زادت الطاقة المستخدمة في عملية الدفع والتنافر أو " الإرتداد " , كلما زادت سرعة الإلكترونات .
ولكن على الرغم من ذلك تبيّن للعلماء أنه لا يمكن أن تتحرك الإلكترونات بسرعة الضوء , حيث وجد " بيرتزي " أن استخدم المزيد من طاقة الدفع والإرتداد للإكترون لا يؤدي ببساطة إلى زيادة نسبية لسرعته, وحتى بعد أن استخدم كميات أكبر من الطاقة الإضافية لإحداث اختلافات في السرعة التي تتحرك بها الإلكترونات , اقتربت بالفعل سرعتها من سرعة الضوء , ولكن لم تصل إليها أبداً ...
وهذا الأمر يقودنا إلى سؤال آخر ..
بما أن الضوء يتكون من جزيئات تُسمى "الفوتونات " - لماذا يمكن لهذ الجسيمات أن تتحرك بسرعة الضوء في حين لا تستطيع جزيئات مثل الإلكترونات أن تفعل ذلك ؟!
- يقول " روجر راسول - عالم الفيزياء بجامعة ملبورن " عندما تسير الأشياء بشكل أسرع فأسرع , فإنها تُصبح أثقل فأثقل , وكلما إزدادت في الثقل , كان من الصعب عليها أن تحقق التسارع , بحيث لا تصل أبداً إلى سرعة الضوء " .
" أما الفوتون - في الواقع ليس لديه كتلة , فلو كان يمتلك كتلة , فلم يكن يستطيع أبداً أن يسافر بسرعة الضوء " .
والفوتونات هي جزيئات مميزة جداً - ففضلاً عن أنها لا تملك كتلة مما يمنحها القدرة على السير في الفراغ بسرعة الضوء , إلا أنها ليس عليها الإسراع , فطاقتها الطبيعية التي تمتلكها تمكنها من التحرك بسرعة الضوء فور ولادتها - وهي بالفعل السرعة القصوى لها .
ومع ذلك - فإن الضوء يسير أحياناً بسرعة أبطأ مما نعتقد , فالضوء فعلياً يسير أبطأ بنسبة 40% خلال زجاج الألياف الضوئية أكثر مما يحدث في الفراغ .
إن كل شيء من الموجات الراديوية إلى الموجات الدقيقة إلى الضوء المرئي , والأشعة الفوق بنفسيجية , الأشعة السينية , وأشعة جاما - جميعها تتكون من الفوتونات وتسير بسرعة الضوء المعروفة , وتختلف فقط في كمية الطاقة , والطول الموجي , وهذه الأشعة مجتمعة تُشكل الطيف الكهرومغناطيسي .
لذا فالضوء من عناصر الكون الثابتة , فأحد النقاط المهمة في النظرية النسبية الخاصة لإينشتاين , هي فكرة أن الضوء سرعته ثابتة بغض النظر عن مكان وجودك أو مدى سرعتك .. فإنه سيظل دائما يسافر بنفس السرعة .
ولا توجد جسيمات تستطيع السفر بسرعة الضوء لإن ذلك يتطلب أن تكون تلك الجسيمات بلا كتلة تماماً كالفوتونات المكونة للضوء المرئي .
المصدر/ bbc.com/earth/story
عشق الشعوب للحكام الطغاة
كان أفلاطون يعتقد أنَّ أنماط الحكم الديمقراطية تخلق شعوبًا خليعة وغير منضبطة، تقع بسهولة فريسة للكلام الناعم للسياسيين الماهرين في فن تملق رغبات الجمهور.
نشر موقع «أيون» مقالًا لديفيد ليفينجستون سميث، أستاذ الفلسفة بجامعة نيو إنجلاند، حاول فيه تفسير ترحيب الناس بالزعماء الطغاة السلطويين حينًا بعد حين. قال سميث: «منذ ألف سنة، والفلاسفة والمنظرون يحاولون شرح الأسباب التي تجعلنا نشارك طواعية في اضطهاد أنفسنا، من خلال الخضوع للزعماء السلطويين. وقد زادت أهمية هذا السؤال في عصرنا الحالي عن أي وقت مضى؛ مع الصعود المشؤوم للأنظمة السلطوية».
تعمق وجهات نظر فيبر من الرواية العامة لأفلاطون، فالطاغية الصاعد يكون ذا هالة سحرية خاصة، ويعتقد أتباعه أنَّ بإمكانه أن يفعل المعجزات وأن يحول حياتهم.
كان أفلاطون واحدًا من أوائل المفكرين الذين عالجوا مشكلة الطغيان، وأكثرهم نفوذًا؛ إذ قال في كتابه «الجمهورية»، الذي كتبه حوالي عام 380 قبل الميلاد: «إنَّ الدول الديمقراطية محكوم عليها بالانهيار إلى حكم سلطوي». لم يكن أفلاطون من المعجبين بالديمقراطية، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنَّ الديمقراطية الأثينية هي التي حكمت بالإعدام على أستاذه الحبيب: سقراط. كان أفلاطون يعتقد أنَّ أنماط الحكم الديمقراطية تخلق شعوبًا خليعة وغير منضبطة، تقع بسهولة فريسة للكلام الناعم للسياسيين الماهرين في فن تملق رغبات الجمهور.
![](https://www.sasapost.com/wp-content/uploads/Charles_V_enthroned_over_his_defeated_enemies_Giulio_Clovio_mid_16th_century.jpg)
في الوقت ذاته الذي كان فيه فيبر يطور نظريته عن الكاريزما في برلين، كان سيجموند فرويد يعالج أفكارًا مشابهة في فيينا
وصل تفكير فرويد إلى ذروته في كتاب «علم النفس الجماعي وتحليل الأنا» (1921). ركز الكتاب على الديناميكيات النفسية للأتباع. هذا النص مثله في ذلك مثل معظم كتابات فرويد: نص معقد، لكنَّ ثمة فكرتين تبرزان من بين ثناياه. أولًا يقول فرويد: إنَّ أولئك المنجذبين إلى القادة السلطويين يبجلونهم؛ إذ يُنظر إلى الزعيم باعتباره إنسانًا نموذجيًا بطوليًا منزهًا عن كل عيب خطير. وثانيًا، يقول: إنَّ التابعين يتماثلون مع زعيمهم من خلال استبداله بما يسميه فرويد بالأنا المثالية. هذه الأنا المثالية عبارة عن تمثيل عقلي للقيم المرشدة للإنسان. وتتكون هذه الأنا من اعتقادات حول الصواب والخطأ، والإلزامي والمحظور. إنَّ هذه الأنا هي بوصلتنا الأخلاقية؛ إذ يشبه عملها عمل الضمير. وعندما يحل الزعيم المستبد محل الأنا المثالية لأولئك الأتباع، فإنه يصبح ضمير الأتباع، وصوته يصبح صوت ضميرهم. فيصبح كل ما يتفوه به الزعيم – بالتعريف – حسنًا وصوابًا.
ماذا تعرف عن الساموراي
«البوشي» و«الساموراي».. محاربو اليابان القدماء
محاربو الساموراي وأسلحتهم. المصدر: historyoffighting
«البوشيدو» و«السيبوكو».. فلسفة الساموراي الحربية والأخلاقية
كيف أنهى الميجي حكم «الساموراي» العسكري؟
الأحد، 5 أغسطس 2018
ورقة بحثية جديدة حول الفضائيين !
#Aksilo_Blog
سيكون من الجيد وجود حضارة بديلة بعيدة عن الأرض في المريخ على سبيل المثال في حال ضرب الأرض كويكبٌ ضخم، أو عاصفة شمسية قوية دمرت كل أجهزتها الإلكترونية، أو إذا أبَدْنا جنسنا بالأسلحة النووية إن كان بقصد أو دون قصد.
والآن خرج بحث جديد من معهد مستقبل البشرية التابع لجامعة أكسفورد يعطي ماسك أسبابًا إضافيةً ليستمر في دعوته، تقترح مسودة هذا البحث أن احتمالية كون البشر هم الحضارة الوحيدة في المجرة هي 2 من 5 تقريبًا، وأن نكون الوحيدين في الكون كله هي تقريبًا 1 من 3.
أشار ماسك في تغريدة له على موقع تويتر حيث قال: «من غير المعلوم إذا كنا الحضارة الوحيدة التي تعيش حاليًا في كوننا المرئي، ولكن احتمالية أن يكون ذلك حقيقةً هي دافع إضافي لنشر الحياة خارج الأرض».
وأضاف: «يجب أن نحافظ على الوعي بأن نكون حضارةً عابرةً للفضاء بنشر الحياة على كواكب أخرى».
تقديرات متفاوتة؛ الفرق 100 مليار ضعف في تقديرات احتمالية وجود الفضائيين.
نشرت الدراسة في يوم السادس من يونيو على موقع (Arxiv) المخصص للأبحاث العلمية التي سيتم مراجعتها وتحمل عنوان “حل مفارقة فيرمي”.
تبدأ الدراسة بتساؤل مفارقة فيرمي، وهي فكرة شهيرة يتم نسبها للفيزيائي أنريكو فيرمي Enrico Fermi وإن كنا غير متأكدين من صحة هذا النسب.
تنص المفارقة على التالي: لماذا لم تصلنا أي إشارة من أي حضارة فضائية ذكية إذا كانت هناك مئات المليارات من النجوم في مجرة درب التبانة، ومئات المليارات من المجرات في الكون المرئي؟
هناك بعض الحلول العنيفة لمفارقة فيرمي. يقترح البعض أن الحضارات الذكية تدمر نفسها بسرعة شديدة قبل أن تسمعها الكائنات الأخرى (ربما بسبب الاحتباس الحراري، إساءة استخدام الموارد، أو ربما الأسلحة النووية).
هناك حلول أكثر رعبًا، فهناك من يقترح أن الحضارات الذكية تدمر الحضارات الأقل تقدمًا قبل أن تشكل خطرًا على وجودها، مثلما تفعل المفترسات على قمة الهرم الغذائي.
ولكن يعتقد أندريس ساندبيرج (Anders Sandberg) وإيريك دريكسلير (Eric Drexler) وتوبي أورد (Toby Ord)، الباحثون في أكسفورد، بعدم وجود مفارقة على الإطلاق.
ركز الباحثون الثلاثة عملهم على معادلة دريك (Drake equation) وهي معادلة كتبها عالم فيزياء الفضاء فرانك دريك (Frank Drake) في عام 1961.
تحاول المعادلة حل مفارقة فيرمي باقتراح سبعة متغيرات تؤثر في احتمالية وجود حياة ومن ثم ضرب تلك القيم في بعضها البعض.
تكون النتيجة ويرمز لها بالرمز N قيمةً تقريبيةً لعدد الأجناس التي تشبه البشر والتي يمكن أن تبث إشارات لاسلكية في مجرتنا.
ولكن باحثي أكسفورد يجادلون بأن هناك بعض القيم الداخلة في المعادلة لا يمكن التأكد منها، مثل نسبة الكواكب التي يمكن أن تظهر عليها الحياة ونسبة الحيوات التي يمكن أن تصبح ذكيةً كفايةً، وهي نسب نادرًا ما يتطرق إليها أحد.
يقول الباحثون: «كثيرًا ما نجد أرقامًا محسوبةً بدقة كبيرة مضروبةً بتلك القيم التخمينية أثناء الحسابات، ولذلك نجد تباينات كبيرة في النتائج حسب مدى تفاؤل أو تشاؤم مؤلفي الأبحاث المختلفة».
على سبيل المثال حوالي ثلثي الدراسات حول معادلة دريك تقترح وجود 100 حضارة فضائية ذكية في كل مجرة تشبه مجرتنا.
ولكن بعض التقديرات متطرفة جدًا في تفاوتها، تتراوح التقديرات بين 100 مليون حضارة في المجرة الواحدة وحتى 3 حضارات لكل 10 آلاف مجرة، أي أكثر من 100 مليار ضعف الفرق بين التقديرات.
وجدنا احتماليةً كبيرةً لكوننا الوحيدين في مجرتنا
قام باحثو أوكسفورد بمحاولة توضيح عدم اليقين ذلك في دراستهم الجديدة. كان هدفهم النهائي هو تحديد إذا كانت مفارقة فيرمي (أين الفضائيون؟) هي سؤال منطقي من الناحية الرياضية طبقًا لما نعرفه عن الكون الآن.
لتحقيق ذلك قام الباحثون بتقريب وتحليل الدراسات المختلفة على متغيرات معادلة دريك السبعة.
ومن ثم أعادوا صياغة كل متغير إلى مجموعة من القيم المحتملة معتمدين على كل الدراسات السابقة بدلًا من تخمينات مجموعة بحثية واحدة.
نتج عن هذا العمل منحنى للقيم والاحتمالات يشبه شكل الجرس وهو ما شد انتباه ماسك، وكانت النتائج غير مبشرة.
طبقًا لهذه الدراسة، الاحتمالية المتوسطة (ناحية منتصف منحنى الجرس) لكوننا الوحيدين في المجرة تقدر بحوالي 52% وكوننا الوحيدين في الكون المنظور كله حوالي 38%.
وحتى أكثر القيم تفاؤلًا (أي أعلى من المتوسط) كانت أيضًا محبطةً، فيقول الباحثون بأن احتمالية كوننا الوحيدين في المجرة تصل ل 41% والوحيدين في الكون المنظور ل 32%.
يقول الباحثون: «تلك النتائج تُنهي مفارقة فيرمي، وبالتالي تُنهي الحاجة لوجود آليات إخفاء أثر الحضارات الفضائية على الكون المعروف، لقد وجدنا احتماليةً كبيرةً لكوننا الوحيدين في المجرة وربما في الكون المنظور كله».
لماذا تزيد تلك الدراسة من طموحات ماسك لاستيطان الفضاء؟
لا تقترح الدراسة أن نتوقف عن البحث عن حيوات فضائية. كتب الباحثون: «هذه النتائج لا تعني أننا الوحيدون في مجرتنا أو في الكون؛ ولكنها تعني أن هذا من الممكن جدًا علميًا ولا يجب أن يفاجئنا، هذه النتائج هي تعبير عن تقديراتنا الحالية، وليست قياسات جديدةً».
ولكن إن كنا وحدنا بالفعل، فهذا يزيد من أسهم خطط ماسك لإرسال البشر إلى المريخ ومن ثم بناء مستعمرات عليه كمحرك احتياطي للبشرية.
إذا لم نستعمر الفضاء قبل أن تقتل حادثة كارثية أو حرب أو التغيرات الجوية معظم سكان الأرض، فنحن نخاطر ليس فقط بانتهاء الجنس البشري، ولكن بالحضارة الذكية الوحيدة في الكون المعروف.
على كل حال يعتقد ماسك أننا يجب ألا نتوقف عن البحث عن الفضائيين، فيقول في تغريدة أخرى له: «سيكون من الرائع أن نقابل حضارةً فضائيةّ أخرى، بشرط ألا نقابل أساطيل غزوهم».
-المصدر : The Post
مالا تعرفه عن "هيدروكسي كلوروكين" المستخدم لعلاج كورونا
ما هو "هيدروكسي كلوروكين"؟ فيما يحارب العالم فيروس كورونا بكل الوسائل الممكنة لمنع تفشيه، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب...
-
منحوتة متخيلة للملك يوبا الأول يوصف يوبا الأول بأنه آخر الملوك الأمازيغ، الذين حاولوا الوقوف في وجه روما وأطماعها الا...
-
Koussaila Kekouche - من المعروف أن الخلايا هي تلك الهياكل الصغيرة التي تمثل الوحدة الأساسية لبناء جسم الكائن الحي . وتتجمع ال...
-
من يقرأ تاريخ تشرشل أشهر رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا، فسيجد أن مشكلته لم تكن نقص الشجاعة على الإطلاق، بل الإفراط فيها أحياناً. في أبريل/ني...